التعريف بالمحافظة

محافظة الداخلية

  • تتميز محافظة الداخليّة ليس فقط بكونها من المحافظات الزراعيّة الرئيسيّة في البلاد ولكن أيضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العُماني.
  • تضم تسع ولايات هي: نزوى، بهلاء، منح، الحمراء، أدم، إزكي، سمائل، بدبد، والجبل الأخضر، ومركز المحافظة هي ولاية نزوى.
  • يبلغ عدد سكان المحافظة (488,533) نسمة، وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2021م.

ولاية نزوى

ولاية بهلاء

ولاية الحمراء

ولاية منح

ولاية أدم

ولاية إزكي

ولاية سمائل

ولاية بدبد

ولاية الجبل الأخضر

ولاية نزوى

  • ولاية نزوى هي مركز محافظة الداخلية وهي منبع للكثير من العلماء والفقهاء والمؤرخين الذين شكلوا عاملا فارقا في التاريخ العماني والإسلامي وسميت بيضة الإسلام لكثرة العلماء فيها، وكانت نزوى عاصمة لعمان في العصور القديمة، يبلغ عدد سكان ولاية نزوى 134744 نسمة، تبعد ولاية نزوى عن مدينة مسقط 174كم وترتفع 450م عن سطح البحر، يحدها الجبل الأخضر من الجهة الشمالية وولاية منح من الجهة الجنوبية ومن الجهة الشرقية ولاية إزكي ومن الجهة الغربية ولاية بهلا. تحتوي ولاية نزوى على الكثير من المعالم المميزة منها سوق نزوى التراثي الذي يقع بجانب قلعة نزوى والذي يحتوي على الكثير من المحلات في مختلف أنواع التجارة مثل تجارة الذهب والفضيات وتجارة كما يوجد في السوق قسم لبيع الخضروات والفواكه وتتوفر فيه المنتجات المحلية، وقسم للبيع بالطريقة التقليدية (المناداة) والذي يتم فيه بيع المواشي والمنتجات المحلية بطريقة المزاد، وتتميز نزوى أيضا بفلج دارس وهو أحد أشهر الأفلاج في سلطنة عمان.
  • من اشهر معالمها حصن نزوى الذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك، وكان مقرا للوالي، وجامع نزوى الشهير، الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة بزمن الأئمة، وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة، ومسجد "الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسة عيسى بن عبدالله بن شاذان، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمبنى عام (727هـ) ثم مسجد: العين الذي بناه الإمام المهنا بن جيفر، والشيخ الذي بناه العلامة بشير بن المنذر في عهد الإمام الجلندي بن مسعود، والشريج في "تنوف" والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام (377هـ)، كما توجد ثلاثة حصون، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الاسم، والثاني "بيت سليط" الذي يقع في ولاية نزوى، وتنتشر الأفلاج والعيون في كافة أنحاء الولاية، حيث يزيد عددها عن 89 عينا وفلجا، أهمها وأشهرها فلج "دارس" الذي يتميز باتساعه وامتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة، وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى والذي تم تجديده مؤخرا مع الاحتفاظ بطابعه التاريخي المميز- وإلى جان بذلك هناك الأفلاج والعيون التي تمثل معالم سياحية رائعة، كما ان الجبل الأخضر بمسطحاته الزراعية ذات التدرجات الهندسية البديعة، ومناخة البارد يعد من اشهر المعالم السياحية في المحافظة .

أحدث الأخبار ولاية نزوى

ولاية بهلاء

  • تقع ولاية بهلاء في محافظة الداخلية على بعد 200 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة مسقط، وللوصول إلى ولاية بهلاء لا بد من المرور بالقرب من ولاية نزوى، وهي مدينة كانت عاصمة لسلطنة عمان بالماضى وبها حصن وسوق، والولاية بها عدة أبواب، والأبواب الرئيسية هي باب السيلى، وباب بادى، وباب الخرمزان، وباب البطحاء، كما تكثر في ولاية بهلاء الأفلاج والعيون الطبيعية ومنها: فلج الميثاء، والجزبين، والمحدث، وأبو غيضة، والمعوب، والمصرج، ودن، وفلج الطفيل، وفلج الأجرد. إلى جانب ذلك، تتوفر فيها العديد من الأودية الخصبة، مثل وادي المنتق، ووادي سيفم، ووادي قريات، كما أن الطريق إلى ولاية بهلاء يمر بجبال شاهقة يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن 3 آلاف متر، وسلسلة من الجبال البركانية.
  • إنّ أكثر ما يميّز هذه الواحة أو المدينة عن غيرها من المدن العُمانية هو إحاطتها بسور دفاعي، وهو ذو استحكامات نادرة بحيث يمتد لمسافة سبعة أميال ومزوّد بمجموعة أبراج، وغرف للجند، وبنادق أو مرامي للسهام، ولم يعرف إلى الآن تاريخ إنشائه، إلّا أنّ البعض يعتقد أنّه بني في العصر الفارسي، وآخرون يعتقدون أنّه موجود قبل وجود النباهنة، الذين اتخذوا من بهلاء عاصمةً رسميّةً لهم، ولسور المدينة سبعة أبواب منها باب البادي، وباب الصباح، وباب السيلي، وباب البطحاء، وباب الخرزبان. قلعة بهلاء تقع القلعة على تلّة مرتفعة، بحيث تتوسّط مجموعة من أشجار النخيل، والتي تزيد من شموخ القلعة وعلوّها، والقلعة هنا عبارة عن مبنى على شكل مثلث، تبلغ طول واجهته الجنوبيّة حوالي مئة واثني عشر متراً، بينما يقدّر طول واجهته الشرقية حوالي مئة وأربعة عشر متراً، والسور الشمالي الغربي المقوّس منها يصل إلى مئة وخمسة وثلاثين متراً، بحيث يمتد من البرج الشمالي إلى برج الريح، وقد بني كلّ جزء من القلعة في فترة زمنية معيّنة، فعلى سبيل المثال أقيمت الجهة الشرقية الشمالية منها قبل الإسلام.

أحدث الأخبار ولاية بهلاء

ولاية الحمراء

  • ولاية الحمراء ولاية من ولايات محافظة الداخلية، أنشئت في عهد اليعاربة، وحملت هي والقرى المحيطة بها اسم "كدم"، تبعد الحمراء عن مسقط 170 كم، وتقع على ارتفاع 580 متراً من سطح البحر، يبلغ عدد سكان الولاية 29089 نسمة، يحدها من الشمال ولاية الرستاق، ومن الجنوب ولاية بهلاء، ومن الشرق ولاية نزوى، ومن الغرب ولاية عبري.
  • تتميز ولاية الحمراء باختلاف تضاريسها وتنوعها بين الجبال والسهول والأودية، شكّل تداخل الأودية والأحجار لوحات طبيعية فنّية جعلتها مقصدا للزوار من كل مكان، ومن أشهر الأودية التي تتشكل في قمم الجبال ثم تتدرج نزولا إلى مستوى الأرض وادي النخر ووادي غول، كما يتبع جبل شمس وهو القمة الأعلى في الشرق الأوسط ولاية الحمراء، وللولاية جانب تاريخيّ ومعماريّ مميز، ففيها جامع العارض الذي يعود تاريخ بنائِه إلى القرن الرابع الهجريّ، والذي يتسع لألف مصلٍ ويتكون من 26 أسطوانة تشكل أعمدة المسجد.

أحدث الأخبار ولاية الحمراء

ولاية منح

  • ولاية منح إحدى ولايات محافظة الداخلية، تحوي عددًا من المعالم الأثريّة المهمة، تبعد عن مسقط 160 كم، يبلغ عدد سكان ولاية منح 25688 نسمة، تحدها ولاية أدم من الجنوب وولاية إزكي من الشمال ومن الشرق وولاية نزوى من الغرب.
  • تتميز ولاية منح بتنوع في المعالم التاريخيّة والحضاريّة؛ فيها يوجد الجامع القديم والذي بُني في عهد الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، كما يوجد فيها حجر نُحتت فيه عبارة تشير الروايات أن كاتبها هو خليل الله إبراهيم عليه السلم، ويوجد في حارة البلاد كهف متسع يحيط به سور، ويُذكر أن هذا الكهف استخدم كملجأ للنساء والأطفال في وقت الحروب، وشجرة المتك هي شعار ولاية منح وتتميز أيضا بالقلاع الموجودة فيها.

أحدث الأخبار ولاية منح

ولاية أدم

  • ولاية أدم أحد ولايات محافظة الداخلية، ولد فيها الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيديّة، تبعد ولاية أدم عن مسقط مسافة 223 كم، ويبلغ عدد سكانها 28415 نسمة، تحدها من الشمال ولاية منح، ومن الجنوب ولايتي هيما ومحوت، ومن الشرق ولاية المضيبي، ومن الغرب ولاية عبري.
  • كانت أدم وتحديدًا حارة "الشيابنة" مُلتقى للقوافل التجاريّة في الجاهليّة، ولأدم إسهامات تاريخيّة حيث أنجبت رجالاً تركوا بصمة في التاريخ العُمانيّ مثل: العالم الجليل درويش بن جمعة المحروقي، والذي ولد في حارة العين بولاية أدم وهو مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل. وتتميز أدم بالجوامع مثل جامع المهلب وجامع الرحبة، كما يوجد فيها عدد من القلاع والحصون أبرزها حصن أدم، وتتخذ ولاة أدم نخلة الفرض شعارا لها.

أحدث الأخبار ولاية أدم

ولاية إزكي

  • ولاية إزكي إحدى ولايات محافظة الداخليّة، سميت "جرنان" نسبة لكهف جرنان الموجود فيها، تبعد عن مسقط 138 كم، يبلغ عدد سكانها 60804 نسمة، يحدّها من الشرق ولاية المضيبي، ومن الغرب ولاية الجبل الأخضر وبركة الموز، ومن الشمال ولاية سمائل، ومن الجنوب ولاية منح وولاية أدم.
  • تتميز ولاية إزكي بفلج المَلّكِي، وهو أحد أكبر وأشهر الأفلاج في السلطنة وهو شعار الولاية، لفلج المَلّكِي 17 ساعدًا، ويبلغ طوله قرابة 15 كم، أضيف فلج المَلّكِي في سجل التراث العالميّ لليونيسكو عام 2006 كأقدم نظام مفرد للريّ في المنطقة، وتتميز إزكي بعدد الأبراج الكبير فيها، إذ يبلغ عدد الأبراج فيها 142 برجًا وثلاث قلاع منها قلعة العوامر.

أحدث الأخبار ولاية إزكي

ولاية سمائل

  • "الفيحاء" أو سمائل إحدى ولايات محافظة الداخلية، وهي المنطقة التي أقيم بها أول مسجد في عمان، تبعد عن مسقط 85 كم، يبغ عدد سكانها 81733 نسمة، لها حدود من الشمال مع ولاية بدبد، ومن الجنوب ولاية إزكي، ومن الشرق ولاية المضيبي، ومن الغرب ولاية نخل.
  • تتميز ولاية سمائل بواحات النخيل والتي تمتد على طول مسار الوادي الرئيس في الولاية، وتتخذ ولاية سمائل نخلة الفرض شعارا لها، ويعد فلج السمدي أشهر الأفلاج في ولاية سمائل، كان لسمائل دور بارز في التاريخ العُمانيّ لأن منها أول من أسلم من أهل عمان وهو الصحابي مازن بن غضوبة، والذي أسلم على يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم عاد ونشر الإسلام في عُمان، وفي سمائل يوجد مسجد باسم الصحابيّ مازن بن غضوبة.

أحدث الأخبار ولاية سمائل

ولاية بدبد

  • إحدى ولايات محافظة الداخلية . تحدها من الشمال ولاية السيب ومن الجنوب ولاية سمائل ومن الشرق ولاية دماء والطاءيين ، وتبعد عن مدينة مسقط 71كم تقريبا . شعار الولاية جسر فنجاء.
  • تتخذ ولاية بدبد جسر فنجاء شعارا لها، وتتميز بكثرة الأبراج فيها إذ يبلغ عدد الأبراج فيها 40 برجاً، أشهرها فرج "فنجاء" وأبراج "المنيشرة"، تقطع ولاية بدبد عدد من الأودية مثل وادي سعال والذي تنبع منه عيون مائية، وبها سلاسل جبلية مثل جبال الحمر وجبل حميم.

أحدث الأخبار ولاية بدبد

ولاية الجبل الأخضر

  • ولاية الجبل الأخضر إحدى ولايات محافظة الداخلية، تتميز الولاية بوقوعها في ارتفاع يبلغ 3000 متر عن سطح البحر تتميز بالطقس المعتدل، تبعد عن مسقط مسافة 150 كم، تقع الولاية ضمن سلسلة جبال الحجر، وهي سلسلة جبلية ممتدة في عمان يبلغ طولها 500 كم.
  • تعد زراعة الورد أحد كنوز الجبل الأخضر ولا تزال أحد أهم مصادر رزق سكان الجبل، الذين امتهنوا سر طهوه واستخراج مائه العذب، الذي يكاد لا يخلو منه بيت في السلطنة. وصناعة ماء الورد حرفة تقليدية التصقت بأهالي الجبل الأخضر منذ مئات السنين، حيث بات يعرف ماء ورد الجبل الاخضر بجودته ودقة تصنيعه، نظرًا لاتباع الأسلوب التقليدي الذي يعتبره مزاولو هذه المهنة السرّ وراء الجودة والانتشار الكثيف لهذا المنتج. ويبدأ موسم الورد أواخر شهر مارس من كل عام ليصل إلى ذروته في شهر ابريل وينتهي في بدايات شهر مايو. ويعتبر الرمان المحصول الاقتصادي الرئيسي في الجبل الاخضر، حيث توجد أكثر من 27 ألف شجرة، وتعتبر قرى وادي بني حبيب، وسيق، والشريجة، والعيينة، والعقر، وحيل اليمن، والمناخر، وقطنة، والسوجرة، والقشع، من أهم القرى التي تشتهر بزراعة الرمان وإنتاجه.

أحدث الأخبار ولاية الجبل الأخضر

اين يجب ان تذهب في محافظة الداخلية!

  • قلعة بهلا: تقع قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا
  • قلعة نزوى: تسمى بـ( الشهباء) تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان
  • حصن جبرين : يقع بولاية بهلا بمحافظة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد
  • حصن سمائل: يقع الحصن في علاية سمائل "سمائل العليا" و يمتد عبر الواجهه الشرقية المنعزلة لصخرة معزولة
  • قلعة الفيقين: تقع هذه القلعة في بلدة الفيقين بولاية منح
  • حصن بيت الرديدة: يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى
  • المقابر الاثرية بزكيت : تقع بمحافظة الداخلية، ويقول المؤرخون أنها ترجع للألف الثالث قبل الميلاد
  • منطقه سلوت الاثرية: تكمن الأهمية التاريخية لسلّوت في ارتباطها المباشر مع بدايات التاريخ العماني
  • قلعة بهلا: تقع قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا ،وسورها الذي يمتد لمسافة 12كم حول القلعة، والقلعة عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة )، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية هذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري / القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي .وقد إرتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. وكانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم لقائمة التراث العالمي، واعتمدتها منظمة اليونسكو معلما ثقافيا عالميا عام 1988م، وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية، وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور ومدارس القرأن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخارعرف لدى علماء الأثار بطراز بهلا، وصناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس. صمم المبنى لاغراض الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في العصور القديمة وفي الفترة السابقة لإنبلاج فجر الاسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية الى الشرق من عمليات التسلل من الجنوب ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأولى.
  • قلعة نزوى: قلعة نزوى تسمى بـ( الشهباء) تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، وذكرت بعض المصادر أنه بيضوي ومبني بالحجارة والصاروج العماني، ويبلغ إرتفاعها 24مترا وطول قطرها الخارجي43مترا والداخلي 36مترا، وهي بمثابة منصة منبسطة السطح أقيمت على قاعدة مردومة بالحجارة علوها 15م، ويتم الصعود إلى أعلى القلعة عن طريق سلم ضيق على شكل حرف ( ح )، ومنصة القلعة الدائرية مزودة بفتحات للمدافع تضمن إطلاق النار وإنتشارها 360 د كاملة، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة . وتضم القلعة 480 كوة( مرمى ) لرمي الأعداء في حالة أي هجوم عليها ، وتضم 240 سرجا للزينة ، و120 عقدا لوقوف الحراس و24 فتحة للمدافع الكبيرة. وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجه, في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي من ( 1649م ـ 1679م ) والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان، وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهيه معقده وقد أستغرق بناء القلعة 12عام حيث بدأ الشروع في بناء القلعة عام 1656م انتهى في 1668م. تعددت إستخدامات المبنى بين مقر لإدارة الحكم المحلي حيث كان مقرا للإمام وأسرته، وبين موقع تحصيني للأحتماء به وقت الحروب. وتتميز قلعة نزوى بأنها ملاصقة لحصن العقر ( الحصن القديم ) الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، ونظرا لإندثار الحصن أمر الإمام اليعربي/ ناصر بن مرشد بإنشائه على أنقاض الحصن القديم وذلك سنة 1034هـ 1625م.
  • حصن جبرين : يقع بولاية بهلا بمحافظة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد، وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي،وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي
  • حصن سمائل: يقع الحصن في علاية سمائل "سمائل العليا" و يمتد عبر الواجهه الشرقية المنعزلة لصخرة معزولة، و يبلغ عرضه حوالي 80م في الجزء السفلي، والحصن عبارة عن برج دائري كبير مبني بالحجارة و الجص ويقع عند أعلى نقطة على الصخرة في حين يوازيه في الجهة الشمالية من الصخرة برج مربع الشكل، وهناك اسوار عالية تحيط بالحصن وهي غير منتظمه و تصل بين الحصن و المعقل الأمامي حيث يوجد المدخل الرئيسي للحصن ويضم المعقل الامامي بيت الوالي وهو مكون من دورين وبيت آخر لعقيد العسكر. وعلى جانبي المدخل توجد برزة للحرس وذلك في الجهة الغربية من الحصن، وتوجد داخل الحصن مباني للحامية وبعضها مشيد بملاصقة السور، ومسجد صغير وسجن ومخزن للأسلحة واخر للاخشاب، وذكر اس-بي-مايلز بعد الزيارة التي قام بها إلى الحصن في نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي أنه شاهد ثمانية مدافع حديدية، اما الآن فتوجد ستة مدافع أحدها برونزي وسبطانة مزخرفة. والمبنى الواقع على القمة عبارة عن برج مدفعية قطره 11مترا وارتفاعه حوالي 7مترا ويبلغ قطر الارضية المرتفعة حوالي 7.4 مترا، ويتم الدخول إلى البرج بواسطة درجات تؤدي إلى باب صغير في الناحية الشرقية وتبلغ سماكة جدرانه 1.7مترا، وهي مدعمة من الناحيتين الشمالية والجنوبية بركائز طول كل منهما 1.5م وعرضها 80 سم وتمتد إلى الارضية العلوية، ويبلغ ارتفاع هذه الحجرة 3.7م حتى الجانب السفلي للعوارض المدعمة للسقف والمؤلفة من جذوع النخيل، ويبلغ عرض فتحات المدفع 1.3م ويقل هذا العرض في الداخل فيصبح 80 سم إلى 65 سم. وتتخلل الجدران فتحات صغيرة ربما كانت لاطلاق السهام، وهناك أيضاً فتحات عند مستوى الارضية لا ينكشف إلا الجزء العلوي من عدد منها مما قد يدل على أن الارضية كانت مرتفعة. أما سطح المبني فيتم الوصول إليه بواسطة درجات مقطوعة في جذع نخلة عبر فجوة في السقف المؤلف من جذوع النخيل، وتقل سماكة السور الخارجي هنا إلى متر واحد ويصبح قطر السطح المبني 8.6 م ، وتتسع قمة السور في الناحية الشمالية مشكلة منصة للمراقبة. و الى الشرق من مدخل البرج يوجد قبو محفور في الصخر يبلغ طوله 4.7م وعرضه 2.3م وعمقه 3م ، وله مدخل بدرج مزدوج بمواجهة البرج، ويعتقد أن القبو كان مخزناً للمياه وهناك علامات على تجصيصة وربما كان يستخدم كسجن لمعاقبة المجرمين
  • قلعة الفيقين: تقع هذه القلعة في بلدة الفيقين بولاية منح، قام ببنائها الشيخ / مسعود بن محمد بن سليمان البوسعيدي عام 1027هـ / 1617م في بداية فترة حكم النباهنة، وتعتبر القلعة لغزاً حقيقياً وسراً من أسرار العمارة العسكرية التقليدية العمانية، فهي قلعة مهيبة و حصينة و شامخه. وتتكون القلعة من أربعة ادوار تضم مجموعة من الغرف والمخازن، وعند مدخل القلعة الصغير يوجد بئر ماء يصل عمقه إلى سبعة أمتار وكل دور من أدوار القلعة متصل بالبئر وذلك عن طريق فتحة تصل الدور الرابع بالدور الأرضي وفي كل دور حوض ماء للاستحمام والاغتسال وكل دور يحوي بهوا واسعا، يتصل بالدور الآخر عن طريق سلم ملتو، والمدخل الرئيسي للقلعة يؤدي إلى قسم واحد فقط من أقسام القلعة. أما بالنسبة للأقسام الأخرى فيمكن الوصول إليها عن طريق السلالم وصعود الطوابق ثم النزول إلى الطوابق والأقسام الأخرى المخفية وخصص الطابق الرابع والخامس مسكنا للوالي، هذا بالنسبة للقسم الأول أما القسم الثاني فقد صمم على شكل برج مراقبة ويتألف هذا البرج أيضاً من خمسة أدوار وبداخل كل دور سكن للحارس يمنح له مقابل حراسته الذاتية ومراقبة القرية من الخارج والقسم الثالث أشبه بالمثلث ويتألف أيضاً من عدة أدوار أما الجهة الغربية فهي موكلة لبرج المراقبة الذي يحمي البلدة، وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم قلعة الفيقين عام 1994م
  • حصن بيت الرديدة: يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى في محافظة الداخلية على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" وقد بناه الامام سلطان بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ-1090هـ) الموافق (1649م -1679م) وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد، وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، وبموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الأخضر. ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن، ويجمع الحصن بين عناصر فن البناء المعماري الدفاعي والمحلي التقليدي، وتخفي أجزاء جدرانه السميكة ذات الأبراج المشيدة من آجر الطين في داخلها معمارا أنيقا يكشف عن أقواس متعددة النصوص وسقوف مطلية ونقوش من الجص متقنة ورائعة.
  • المقابر الاثرية بزكيت : تقع بمحافظة الداخلية، ويقول المؤرخون أنها ترجع للألف الثالث قبل الميلاد، وتقع مقابر زكيت الأثرية فوق تل أسطواني الشكل يطل على القرية، ويتكون من جدارين من الصخور الجبلية تشبه شكل خلية النحل، وأثار وجود المقابر على قمة التل اعتقادات لدى الباحثين أن الموقع كان يستخدم كحصن لصد جيوش الغزاة.
  • منطقه سلوت الاثرية: تكمن الأهمية التاريخية لسلّوت في ارتباطها المباشر مع بدايات التاريخ العماني والذي سجل صفحاته الأولى بوصول القبائل العربية إلى عمان من مختلف مناطق الجزيرة العربية، ويرتبط الموقع بظهور البدايات الأولى في عمان. ويتمركز الموقع الأثري لسلّوت على سطح هضبة صخرية بمحافظة الداخلية. وقد تم العثور على أثار تعود للعصر الحديدي في الفترة من 1400 الى 600 عام قبل الميلاد. ومما لا شك فيه أن موقع سلّوت يعتبر من أهم المواقع التي تحتضن آثارا تساعد على استكشاف العصر الحديدي، والذي لاتزال صورته مبهمة المعالم في منطقة شرق شبه الجزيرة العربية. ومن المنظور التاريخي الأثري فإن موقع سلّوت يتميز بمبانيه المحصنة بطريقة متطورة وبطرازه المعماري المثير للإعجاب بالنسبة لذلك العصر، بالإضافة إلى استخدام نظام الري بالأفلاج.
  • قرية مسفاة العبريين: تقع بولاية الحمراء، تمنح القرية زائريها مساحة للاستمتاع بالتنقل بين مدرجاتها الزراعية المتمازجة مع بيوتها الطينية ذات الطابع التاريخي القديم، مما يتيح لهم فرصة للتعرف على طبيعة الحياة قديما.
  • الجبل الأخضر: يستقبل الجبل الأخضر زواره بروعة طقسه البارد وبمناظر مدرجاته الزراعية الخلابة، وعادة ما يتجول السياح على طول القرى الجميلة، ويمكن التجوال كذلك عبر الأودية والمدرجات الزراعية، كما يسر منظمي الرحلات السياحية المحليين توفير جولات سياحية برفقة مرشدين سياحين.
  • حارة العقر: تقع حارة العقر بالقرب من سوق نزوى، يعود عمرها إلى 1500 عام، وتحمل جنباتها معالم متنوعة منها المساجد التاريخية والمنازل القديمة، وتضم بعض النزل السياحية المميزة. يحيط بها سور بطول كيلومترين تقريبا، يحوي أربعة بوابات، ويضم السور في داخله 300 بيت.
  • الجبل الشرقي (هاط): يقع في الجهة الشرقية من ولاية الحمراء، ويبلغ ارتفاعه حوالي 2000 متر عن سطح البحر، يتميز بتكويناته الصخرية ومناخه المعتدل الذي شكّل طبيعة سياحية خلابة، ويقصده السياح في فصل الصيف للاستجمام بعيداً عن درجة الحرارة المرتفعة.
  • جبل شمس: يعد أعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، ويقع في قلب سلسلة جبال الحجر الغربي في ولاية الحمراء، ويمتاز بإطلالات رائعة على العديد من المناظر الجيولوجية، فضلًا عن مناخه المعتدل، ومسارات المشي على الجبال، ومغامرات الطرق الوعرة. كما تكتسي قمة الجبل بالثلوج البيضاء في فصل الشتاء.
  • حارة جامع البوسعيد: تكتسب حارة الجامع بولاية أدم قيمتها التاريخية من وجود جامع البوسعيد والذي حظي بأدوار حضارية وعلمية واجتماعية رائدة فضلا عن قيمته التاريخية، ووجود هذا الجامع العريق في حارة يمنح الزائر تحية تقديس وسلاما مقدّسا.
  • حارة العين امطي: تتميز حارة العين بقرية امطي التابعة لولاية إزكي بطابع معماري هندسي يعكس مهارة الإنسان العُماني القديم، وهندسته في التصميم والبناء. وتعد مقصدا للفنانين من جميع أنحاء العالم.
  • موقع سلوت الأثري: زيارة موقع سلوت الأثري بولاية بهلاء تعتبر زيارة حقيقية إلى عمق التاريخ العماني، وقلب حضارة مجان، فكل التفاصيل التي يراها الزائر تعود به إلى ذلك التاريخ العماني الموغل في القدم، الحجارة تنهض من سباتها، لتحكي قصص الحقب الزمنية الماضية.
  • متحف عمان عبر الزمان: يقع في ولاية منح، ويبرز لزائريه الحقب التاريخية العريقة التي شهدتها سلطنة عمان، وصولا الى عصر النهضة المباركة، وعرض ما شهدته مسيرة النهضة من إنجازات مستمرة، إضافة الى ما وهب الله عمان من طبيعة وتنوع جغرافي زاخر وذلك باستخدام أحدث التقنيات في العرض المتحفي.
  • كهف الهوتة: قع بين الهضاب الجبلية في أجواف جبال ولاية الحمراء في محافظة الداخلية ويعتبر ثاني أكبر كهف في سلطنة عمان وسمي بالهوتة نسبة إلى القرية الموجودة بالقرب منه. درجة الحرارة مريحة والكهف مهوى، لأن الهواء يتغير كلما تغير الضغط الجوي ويصل الهواء الخارجي للداخل من كهف الهوتة إلى كهف الفلاح، مروراً بالبحيرات والتي تتغير إلى هواء جيد ومنعش.
  • كهف الهوتة: قع بين الهضاب الجبلية في أجواف جبال ولاية الحمراء في محافظة الداخلية ويعتبر ثاني أكبر كهف في سلطنة عمان وسمي بالهوتة نسبة إلى القرية الموجودة بالقرب منه. درجة الحرارة مريحة والكهف مهوى، لأن الهواء يتغير كلما تغير الضغط الجوي ويصل الهواء الخارجي للداخل من كهف الهوتة إلى كهف الفلاح، مروراً بالبحيرات والتي تتغير إلى هواء جيد ومنعش.
  • سوق نزوى: يقع السوق على مقربة من أسوار قلعة نزوى الشهيرة، ويعد السوق بما يحتضنه من تراث وبناء معماري تقليدي تتناسق فيه التقسيمات القديمة مع ملامح البناء الحديث وقد ظل هذا السوق على مدى مئات السنين سوقاً مميزاً يحتضن في تفرعاته وتقاسيمه الكثير من الصناعات التقليدية المحلية كصناعة الخناجر والفضلة والنحاس والغزل وبيع المواشي والأسماك والخضار والمشغولات اليدوية
  • سوق بهلاء: تضم بهلا وبحكم موقعها الاستراتيجي أحد أهم الاسواق التقليدية القديمة التي بقيت محافظة على نشاطها وعلى أسلوبها المعماري الفريد الموجودة بعدد من ولايات السلطنة ، وسوق بهلا عبارة عن مجموعة من المحلات المتراصة في هيئة طوابير مشكلة سككا مسقفة بالأخشاب ، تجعل الزائر يستشعر أسواق الشرق القديمة التي يندر وجودها حاليا ، وتوجد به العديد من محلات الحرف التقليدية التي تمارس كالحدادة ودباغة الجلود والنسيج ويضم سوق بهلا محلا لصباغة الملابس وهي أحد أندر الصناعات التي لا تزال قائمة بالواحة وبالسلطنة عموما والتي ترتبط بها صناعة النيلة ، وهنالك الصناعات الفضية ، ومحلات بيع البهارات والحبوب التي تضفي الجمالية والخصوصية لمثل هذه النوعية من الأسواق الشرقية ، وتقام في وسطه حلقة بيع الأغنام صباح كل يوم ، ويتحكم بالسوق 4 أبواب رئيسية كبيرة وباب أخر صغير ولا يزال هذا السوق محتفظا بنظامه القديم في الادارة والتنظيم والتشريعات القانونية التي تشرف عليها وزراة الأوقاف والشؤون الدينية باعتبار سوق بهلا وقفا عاما..

الفنون التقليدية

  • صناعة الحلي والفضيات: تعتبر الحلي والفضيات من أكثر الصناعات العمانية التقليدية شهرة وإتقان حيث عرف العمانيون هذه الصناعات منذ القديم وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمناسبات الإجتماعية كالأعراس والأعياد حيث تأتي كإحدى أساسيات زينة المرأة في الزواج والمناسبات. وتأتي صناعة الخناجر والسيوف كأحد الملامح الوطنية التراثية والحضارية لأهل عمان وهي تحمل مدلولات جغرافية وأبعادا ورموزا ثقافية وتاريخية لـعمان كمنطقة عاشت ظروفها وحقبها التاريخية الصعبة في وقت من الأوقات.
  • صناعة الحلوى العمانية : تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة. ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين. وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان.
  • صناعة الفخاريات : كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعوا الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة. لقد كانت بهلا ولفترة طويلة مركزا لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة.