التعريف بالمحافظة
محافظة الداخلية
- تتميز محافظة الداخليّة ليس فقط بكونها من المحافظات الزراعيّة الرئيسيّة في البلاد ولكن أيضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العُماني.
- تضم تسع ولايات هي: نزوى، بهلاء، منح، الحمراء، أدم، إزكي، سمائل، بدبد، والجبل الأخضر، ومركز المحافظة هي ولاية نزوى.
- يبلغ عدد سكان المحافظة (488,533) نسمة، وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2021م.
اين يجب ان تذهب في محافظة الداخلية!
- قلعة بهلا: تقع قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا
- قلعة نزوى: تسمى بـ( الشهباء) تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان
- حصن جبرين : يقع بولاية بهلا بمحافظة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد
- حصن سمائل: يقع الحصن في علاية سمائل "سمائل العليا" و يمتد عبر الواجهه الشرقية المنعزلة لصخرة معزولة
- قلعة الفيقين: تقع هذه القلعة في بلدة الفيقين بولاية منح
- حصن بيت الرديدة: يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى
- المقابر الاثرية بزكيت : تقع بمحافظة الداخلية، ويقول المؤرخون أنها ترجع للألف الثالث قبل الميلاد
- منطقه سلوت الاثرية: تكمن الأهمية التاريخية لسلّوت في ارتباطها المباشر مع بدايات التاريخ العماني
- قلعة بهلا: تقع قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا ،وسورها الذي يمتد لمسافة 12كم حول القلعة، والقلعة عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة )، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية هذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري / القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي .وقد إرتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. وكانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم لقائمة التراث العالمي، واعتمدتها منظمة اليونسكو معلما ثقافيا عالميا عام 1988م، وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية، وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور ومدارس القرأن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخارعرف لدى علماء الأثار بطراز بهلا، وصناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس. صمم المبنى لاغراض الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في العصور القديمة وفي الفترة السابقة لإنبلاج فجر الاسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية الى الشرق من عمليات التسلل من الجنوب ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأولى.
- قلعة نزوى: قلعة نزوى تسمى بـ( الشهباء) تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، وذكرت بعض المصادر أنه بيضوي ومبني بالحجارة والصاروج العماني، ويبلغ إرتفاعها 24مترا وطول قطرها الخارجي43مترا والداخلي 36مترا، وهي بمثابة منصة منبسطة السطح أقيمت على قاعدة مردومة بالحجارة علوها 15م، ويتم الصعود إلى أعلى القلعة عن طريق سلم ضيق على شكل حرف ( ح )، ومنصة القلعة الدائرية مزودة بفتحات للمدافع تضمن إطلاق النار وإنتشارها 360 د كاملة، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة . وتضم القلعة 480 كوة( مرمى ) لرمي الأعداء في حالة أي هجوم عليها ، وتضم 240 سرجا للزينة ، و120 عقدا لوقوف الحراس و24 فتحة للمدافع الكبيرة. وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجه, في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي من ( 1649م ـ 1679م ) والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان، وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهيه معقده وقد أستغرق بناء القلعة 12عام حيث بدأ الشروع في بناء القلعة عام 1656م انتهى في 1668م. تعددت إستخدامات المبنى بين مقر لإدارة الحكم المحلي حيث كان مقرا للإمام وأسرته، وبين موقع تحصيني للأحتماء به وقت الحروب. وتتميز قلعة نزوى بأنها ملاصقة لحصن العقر ( الحصن القديم ) الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، ونظرا لإندثار الحصن أمر الإمام اليعربي/ ناصر بن مرشد بإنشائه على أنقاض الحصن القديم وذلك سنة 1034هـ 1625م.
- حصن جبرين : يقع بولاية بهلا بمحافظة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد، وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي،وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي
- حصن سمائل: يقع الحصن في علاية سمائل "سمائل العليا" و يمتد عبر الواجهه الشرقية المنعزلة لصخرة معزولة، و يبلغ عرضه حوالي 80م في الجزء السفلي، والحصن عبارة عن برج دائري كبير مبني بالحجارة و الجص ويقع عند أعلى نقطة على الصخرة في حين يوازيه في الجهة الشمالية من الصخرة برج مربع الشكل، وهناك اسوار عالية تحيط بالحصن وهي غير منتظمه و تصل بين الحصن و المعقل الأمامي حيث يوجد المدخل الرئيسي للحصن ويضم المعقل الامامي بيت الوالي وهو مكون من دورين وبيت آخر لعقيد العسكر. وعلى جانبي المدخل توجد برزة للحرس وذلك في الجهة الغربية من الحصن، وتوجد داخل الحصن مباني للحامية وبعضها مشيد بملاصقة السور، ومسجد صغير وسجن ومخزن للأسلحة واخر للاخشاب، وذكر اس-بي-مايلز بعد الزيارة التي قام بها إلى الحصن في نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي أنه شاهد ثمانية مدافع حديدية، اما الآن فتوجد ستة مدافع أحدها برونزي وسبطانة مزخرفة. والمبنى الواقع على القمة عبارة عن برج مدفعية قطره 11مترا وارتفاعه حوالي 7مترا ويبلغ قطر الارضية المرتفعة حوالي 7.4 مترا، ويتم الدخول إلى البرج بواسطة درجات تؤدي إلى باب صغير في الناحية الشرقية وتبلغ سماكة جدرانه 1.7مترا، وهي مدعمة من الناحيتين الشمالية والجنوبية بركائز طول كل منهما 1.5م وعرضها 80 سم وتمتد إلى الارضية العلوية، ويبلغ ارتفاع هذه الحجرة 3.7م حتى الجانب السفلي للعوارض المدعمة للسقف والمؤلفة من جذوع النخيل، ويبلغ عرض فتحات المدفع 1.3م ويقل هذا العرض في الداخل فيصبح 80 سم إلى 65 سم. وتتخلل الجدران فتحات صغيرة ربما كانت لاطلاق السهام، وهناك أيضاً فتحات عند مستوى الارضية لا ينكشف إلا الجزء العلوي من عدد منها مما قد يدل على أن الارضية كانت مرتفعة. أما سطح المبني فيتم الوصول إليه بواسطة درجات مقطوعة في جذع نخلة عبر فجوة في السقف المؤلف من جذوع النخيل، وتقل سماكة السور الخارجي هنا إلى متر واحد ويصبح قطر السطح المبني 8.6 م ، وتتسع قمة السور في الناحية الشمالية مشكلة منصة للمراقبة. و الى الشرق من مدخل البرج يوجد قبو محفور في الصخر يبلغ طوله 4.7م وعرضه 2.3م وعمقه 3م ، وله مدخل بدرج مزدوج بمواجهة البرج، ويعتقد أن القبو كان مخزناً للمياه وهناك علامات على تجصيصة وربما كان يستخدم كسجن لمعاقبة المجرمين
- قلعة الفيقين: تقع هذه القلعة في بلدة الفيقين بولاية منح، قام ببنائها الشيخ / مسعود بن محمد بن سليمان البوسعيدي عام 1027هـ / 1617م في بداية فترة حكم النباهنة، وتعتبر القلعة لغزاً حقيقياً وسراً من أسرار العمارة العسكرية التقليدية العمانية، فهي قلعة مهيبة و حصينة و شامخه. وتتكون القلعة من أربعة ادوار تضم مجموعة من الغرف والمخازن، وعند مدخل القلعة الصغير يوجد بئر ماء يصل عمقه إلى سبعة أمتار وكل دور من أدوار القلعة متصل بالبئر وذلك عن طريق فتحة تصل الدور الرابع بالدور الأرضي وفي كل دور حوض ماء للاستحمام والاغتسال وكل دور يحوي بهوا واسعا، يتصل بالدور الآخر عن طريق سلم ملتو، والمدخل الرئيسي للقلعة يؤدي إلى قسم واحد فقط من أقسام القلعة. أما بالنسبة للأقسام الأخرى فيمكن الوصول إليها عن طريق السلالم وصعود الطوابق ثم النزول إلى الطوابق والأقسام الأخرى المخفية وخصص الطابق الرابع والخامس مسكنا للوالي، هذا بالنسبة للقسم الأول أما القسم الثاني فقد صمم على شكل برج مراقبة ويتألف هذا البرج أيضاً من خمسة أدوار وبداخل كل دور سكن للحارس يمنح له مقابل حراسته الذاتية ومراقبة القرية من الخارج والقسم الثالث أشبه بالمثلث ويتألف أيضاً من عدة أدوار أما الجهة الغربية فهي موكلة لبرج المراقبة الذي يحمي البلدة، وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم قلعة الفيقين عام 1994م
- حصن بيت الرديدة: يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى في محافظة الداخلية على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" وقد بناه الامام سلطان بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ-1090هـ) الموافق (1649م -1679م) وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد، وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، وبموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الأخضر. ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن، ويجمع الحصن بين عناصر فن البناء المعماري الدفاعي والمحلي التقليدي، وتخفي أجزاء جدرانه السميكة ذات الأبراج المشيدة من آجر الطين في داخلها معمارا أنيقا يكشف عن أقواس متعددة النصوص وسقوف مطلية ونقوش من الجص متقنة ورائعة.
- المقابر الاثرية بزكيت : تقع بمحافظة الداخلية، ويقول المؤرخون أنها ترجع للألف الثالث قبل الميلاد، وتقع مقابر زكيت الأثرية فوق تل أسطواني الشكل يطل على القرية، ويتكون من جدارين من الصخور الجبلية تشبه شكل خلية النحل، وأثار وجود المقابر على قمة التل اعتقادات لدى الباحثين أن الموقع كان يستخدم كحصن لصد جيوش الغزاة.
- منطقه سلوت الاثرية: تكمن الأهمية التاريخية لسلّوت في ارتباطها المباشر مع بدايات التاريخ العماني والذي سجل صفحاته الأولى بوصول القبائل العربية إلى عمان من مختلف مناطق الجزيرة العربية، ويرتبط الموقع بظهور البدايات الأولى في عمان. ويتمركز الموقع الأثري لسلّوت على سطح هضبة صخرية بمحافظة الداخلية. وقد تم العثور على أثار تعود للعصر الحديدي في الفترة من 1400 الى 600 عام قبل الميلاد. ومما لا شك فيه أن موقع سلّوت يعتبر من أهم المواقع التي تحتضن آثارا تساعد على استكشاف العصر الحديدي، والذي لاتزال صورته مبهمة المعالم في منطقة شرق شبه الجزيرة العربية. ومن المنظور التاريخي الأثري فإن موقع سلّوت يتميز بمبانيه المحصنة بطريقة متطورة وبطرازه المعماري المثير للإعجاب بالنسبة لذلك العصر، بالإضافة إلى استخدام نظام الري بالأفلاج.
- قرية مسفاة العبريين: تقع بولاية الحمراء، تمنح القرية زائريها مساحة للاستمتاع بالتنقل بين مدرجاتها الزراعية المتمازجة مع بيوتها الطينية ذات الطابع التاريخي القديم، مما يتيح لهم فرصة للتعرف على طبيعة الحياة قديما.
- الجبل الأخضر: يستقبل الجبل الأخضر زواره بروعة طقسه البارد وبمناظر مدرجاته الزراعية الخلابة، وعادة ما يتجول السياح على طول القرى الجميلة، ويمكن التجوال كذلك عبر الأودية والمدرجات الزراعية، كما يسر منظمي الرحلات السياحية المحليين توفير جولات سياحية برفقة مرشدين سياحين.
- حارة العقر: تقع حارة العقر بالقرب من سوق نزوى، يعود عمرها إلى 1500 عام، وتحمل جنباتها معالم متنوعة منها المساجد التاريخية والمنازل القديمة، وتضم بعض النزل السياحية المميزة. يحيط بها سور بطول كيلومترين تقريبا، يحوي أربعة بوابات، ويضم السور في داخله 300 بيت.
- الجبل الشرقي (هاط): يقع في الجهة الشرقية من ولاية الحمراء، ويبلغ ارتفاعه حوالي 2000 متر عن سطح البحر، يتميز بتكويناته الصخرية ومناخه المعتدل الذي شكّل طبيعة سياحية خلابة، ويقصده السياح في فصل الصيف للاستجمام بعيداً عن درجة الحرارة المرتفعة.
- جبل شمس: يعد أعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، ويقع في قلب سلسلة جبال الحجر الغربي في ولاية الحمراء، ويمتاز بإطلالات رائعة على العديد من المناظر الجيولوجية، فضلًا عن مناخه المعتدل، ومسارات المشي على الجبال، ومغامرات الطرق الوعرة. كما تكتسي قمة الجبل بالثلوج البيضاء في فصل الشتاء.
- حارة جامع البوسعيد: تكتسب حارة الجامع بولاية أدم قيمتها التاريخية من وجود جامع البوسعيد والذي حظي بأدوار حضارية وعلمية واجتماعية رائدة فضلا عن قيمته التاريخية، ووجود هذا الجامع العريق في حارة يمنح الزائر تحية تقديس وسلاما مقدّسا.
- حارة العين امطي: تتميز حارة العين بقرية امطي التابعة لولاية إزكي بطابع معماري هندسي يعكس مهارة الإنسان العُماني القديم، وهندسته في التصميم والبناء. وتعد مقصدا للفنانين من جميع أنحاء العالم.
- موقع سلوت الأثري: زيارة موقع سلوت الأثري بولاية بهلاء تعتبر زيارة حقيقية إلى عمق التاريخ العماني، وقلب حضارة مجان، فكل التفاصيل التي يراها الزائر تعود به إلى ذلك التاريخ العماني الموغل في القدم، الحجارة تنهض من سباتها، لتحكي قصص الحقب الزمنية الماضية.
- متحف عمان عبر الزمان: يقع في ولاية منح، ويبرز لزائريه الحقب التاريخية العريقة التي شهدتها سلطنة عمان، وصولا الى عصر النهضة المباركة، وعرض ما شهدته مسيرة النهضة من إنجازات مستمرة، إضافة الى ما وهب الله عمان من طبيعة وتنوع جغرافي زاخر وذلك باستخدام أحدث التقنيات في العرض المتحفي.
- كهف الهوتة: قع بين الهضاب الجبلية في أجواف جبال ولاية الحمراء في محافظة الداخلية ويعتبر ثاني أكبر كهف في سلطنة عمان وسمي بالهوتة نسبة إلى القرية الموجودة بالقرب منه. درجة الحرارة مريحة والكهف مهوى، لأن الهواء يتغير كلما تغير الضغط الجوي ويصل الهواء الخارجي للداخل من كهف الهوتة إلى كهف الفلاح، مروراً بالبحيرات والتي تتغير إلى هواء جيد ومنعش.
- كهف الهوتة: قع بين الهضاب الجبلية في أجواف جبال ولاية الحمراء في محافظة الداخلية ويعتبر ثاني أكبر كهف في سلطنة عمان وسمي بالهوتة نسبة إلى القرية الموجودة بالقرب منه. درجة الحرارة مريحة والكهف مهوى، لأن الهواء يتغير كلما تغير الضغط الجوي ويصل الهواء الخارجي للداخل من كهف الهوتة إلى كهف الفلاح، مروراً بالبحيرات والتي تتغير إلى هواء جيد ومنعش.
- سوق نزوى: يقع السوق على مقربة من أسوار قلعة نزوى الشهيرة، ويعد السوق بما يحتضنه من تراث وبناء معماري تقليدي تتناسق فيه التقسيمات القديمة مع ملامح البناء الحديث وقد ظل هذا السوق على مدى مئات السنين سوقاً مميزاً يحتضن في تفرعاته وتقاسيمه الكثير من الصناعات التقليدية المحلية كصناعة الخناجر والفضلة والنحاس والغزل وبيع المواشي والأسماك والخضار والمشغولات اليدوية
- سوق بهلاء: تضم بهلا وبحكم موقعها الاستراتيجي أحد أهم الاسواق التقليدية القديمة التي بقيت محافظة على نشاطها وعلى أسلوبها المعماري الفريد الموجودة بعدد من ولايات السلطنة ، وسوق بهلا عبارة عن مجموعة من المحلات المتراصة في هيئة طوابير مشكلة سككا مسقفة بالأخشاب ، تجعل الزائر يستشعر أسواق الشرق القديمة التي يندر وجودها حاليا ، وتوجد به العديد من محلات الحرف التقليدية التي تمارس كالحدادة ودباغة الجلود والنسيج ويضم سوق بهلا محلا لصباغة الملابس وهي أحد أندر الصناعات التي لا تزال قائمة بالواحة وبالسلطنة عموما والتي ترتبط بها صناعة النيلة ، وهنالك الصناعات الفضية ، ومحلات بيع البهارات والحبوب التي تضفي الجمالية والخصوصية لمثل هذه النوعية من الأسواق الشرقية ، وتقام في وسطه حلقة بيع الأغنام صباح كل يوم ، ويتحكم بالسوق 4 أبواب رئيسية كبيرة وباب أخر صغير ولا يزال هذا السوق محتفظا بنظامه القديم في الادارة والتنظيم والتشريعات القانونية التي تشرف عليها وزراة الأوقاف والشؤون الدينية باعتبار سوق بهلا وقفا عاما..
الفنون التقليدية
- صناعة الحلي والفضيات: تعتبر الحلي والفضيات من أكثر الصناعات العمانية التقليدية شهرة وإتقان حيث عرف العمانيون هذه الصناعات منذ القديم وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمناسبات الإجتماعية كالأعراس والأعياد حيث تأتي كإحدى أساسيات زينة المرأة في الزواج والمناسبات. وتأتي صناعة الخناجر والسيوف كأحد الملامح الوطنية التراثية والحضارية لأهل عمان وهي تحمل مدلولات جغرافية وأبعادا ورموزا ثقافية وتاريخية لـعمان كمنطقة عاشت ظروفها وحقبها التاريخية الصعبة في وقت من الأوقات.
- صناعة الحلوى العمانية : تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة. ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين. وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان.
- صناعة الفخاريات : كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعوا الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة. لقد كانت بهلا ولفترة طويلة مركزا لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة.