محافظة الداخلية
- تتميز محافظة الداخليّة ليس فقط بكونها من المحافظات الزراعيّة الرئيسيّة في البلاد ولكن أيضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العُماني.
- تضم تسع ولايات هي: نزوى، بهلاء، منح، الحمراء، أدم، إزكي، سمائل، بدبد، والجبل الأخضر، ومركز المحافظة هي ولاية نزوى.
- يبلغ عدد سكان المحافظة (488,533) نسمة، وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2021م.
ولاية نزوى
ولاية بهلاء
ولاية الحمراء
ولاية منح
ولاية أدم
ولاية إزكي
ولاية سمائل
ولاية بدبد
ولاية الجبل الأخضر
-
ولاية نزوى هي مركز محافظة الداخلية وهي منبع للكثير من العلماء والفقهاء والمؤرخين الذين شكلوا عاملا فارقا في التاريخ العماني والإسلامي وسميت بيضة الإسلام لكثرة العلماء فيها، وكانت نزوى عاصمة لعمان في العصور القديمة، يبلغ عدد سكان ولاية نزوى 134744 نسمة، تبعد ولاية نزوى عن مدينة مسقط 174كم وترتفع 450م عن سطح البحر، يحدها الجبل الأخضر من الجهة الشمالية وولاية منح من الجهة الجنوبية ومن الجهة الشرقية ولاية إزكي ومن الجهة الغربية ولاية بهلا.
تحتوي ولاية نزوى على الكثير من المعالم المميزة منها سوق نزوى التراثي الذي يقع بجانب قلعة نزوى والذي يحتوي على الكثير من المحلات في مختلف أنواع التجارة مثل تجارة الذهب والفضيات وتجارة كما يوجد في السوق قسم لبيع الخضروات والفواكه وتتوفر فيه المنتجات المحلية، وقسم للبيع بالطريقة التقليدية (المناداة) والذي يتم فيه بيع المواشي والمنتجات المحلية بطريقة المزاد، وتتميز نزوى أيضا بفلج دارس وهو أحد أشهر الأفلاج في سلطنة عمان.
-
من اشهر معالمها حصن نزوى الذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك، وكان مقرا للوالي، وجامع نزوى الشهير، الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة بزمن الأئمة، وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة، ومسجد "الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسة عيسى بن عبدالله بن شاذان، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمبنى عام (727هـ) ثم مسجد: العين الذي بناه الإمام المهنا بن جيفر، والشيخ الذي بناه العلامة بشير بن المنذر في عهد الإمام الجلندي بن مسعود، والشريج في "تنوف" والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام (377هـ)، كما توجد ثلاثة حصون، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الاسم، والثاني "بيت سليط" الذي يقع في ولاية نزوى، وتنتشر الأفلاج والعيون في كافة أنحاء الولاية، حيث يزيد عددها عن 89 عينا وفلجا، أهمها وأشهرها فلج "دارس" الذي يتميز باتساعه وامتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة، وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى والذي تم تجديده مؤخرا مع الاحتفاظ بطابعه التاريخي المميز- وإلى جان بذلك هناك الأفلاج والعيون التي تمثل معالم سياحية رائعة، كما ان الجبل الأخضر بمسطحاته الزراعية ذات التدرجات الهندسية البديعة، ومناخة البارد يعد من اشهر المعالم السياحية في المحافظة .
-
تقع ولاية بهلاء في محافظة الداخلية على بعد 200 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة مسقط، وللوصول إلى ولاية بهلاء لا بد من المرور بالقرب من ولاية نزوى، وهي مدينة كانت عاصمة لسلطنة عمان بالماضى وبها حصن وسوق، والولاية بها عدة أبواب، والأبواب الرئيسية هي باب السيلى، وباب بادى، وباب الخرمزان، وباب البطحاء، كما تكثر في ولاية بهلاء الأفلاج والعيون الطبيعية ومنها: فلج الميثاء، والجزبين، والمحدث، وأبو غيضة، والمعوب، والمصرج، ودن، وفلج الطفيل، وفلج الأجرد. إلى جانب ذلك، تتوفر فيها العديد من الأودية الخصبة، مثل وادي المنتق، ووادي سيفم، ووادي قريات، كما أن الطريق إلى ولاية بهلاء يمر بجبال شاهقة يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن 3 آلاف متر، وسلسلة من الجبال البركانية.
-
إنّ أكثر ما يميّز هذه الواحة أو المدينة عن غيرها من المدن العُمانية هو إحاطتها بسور دفاعي، وهو ذو استحكامات نادرة بحيث يمتد لمسافة سبعة أميال ومزوّد بمجموعة أبراج، وغرف للجند، وبنادق أو مرامي للسهام، ولم يعرف إلى الآن تاريخ إنشائه، إلّا أنّ البعض يعتقد أنّه بني في العصر الفارسي، وآخرون يعتقدون أنّه موجود قبل وجود النباهنة، الذين اتخذوا من بهلاء عاصمةً رسميّةً لهم، ولسور المدينة سبعة أبواب منها باب البادي، وباب الصباح، وباب السيلي، وباب البطحاء، وباب الخرزبان. قلعة بهلاء تقع القلعة على تلّة مرتفعة، بحيث تتوسّط مجموعة من أشجار النخيل، والتي تزيد من شموخ القلعة وعلوّها، والقلعة هنا عبارة عن مبنى على شكل مثلث، تبلغ طول واجهته الجنوبيّة حوالي مئة واثني عشر متراً، بينما يقدّر طول واجهته الشرقية حوالي مئة وأربعة عشر متراً، والسور الشمالي الغربي المقوّس منها يصل إلى مئة وخمسة وثلاثين متراً، بحيث يمتد من البرج الشمالي إلى برج الريح، وقد بني كلّ جزء من القلعة في فترة زمنية معيّنة، فعلى سبيل المثال أقيمت الجهة الشرقية الشمالية منها قبل الإسلام.
-
ولاية منح إحدى ولايات محافظة الداخلية، تحوي عددًا من المعالم الأثريّة المهمة، تبعد عن مسقط 160 كم، يبلغ عدد سكان ولاية منح 25688 نسمة، تحدها ولاية أدم من الجنوب وولاية إزكي من الشمال ومن الشرق وولاية نزوى من الغرب.
-
تتميز ولاية منح بتنوع في المعالم التاريخيّة والحضاريّة؛ فيها يوجد الجامع القديم والذي بُني في عهد الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، كما يوجد فيها حجر نُحتت فيه عبارة تشير الروايات أن كاتبها هو خليل الله إبراهيم عليه السلم، ويوجد في حارة البلاد كهف متسع يحيط به سور، ويُذكر أن هذا الكهف استخدم كملجأ للنساء والأطفال في وقت الحروب، وشجرة المتك هي شعار ولاية منح وتتميز أيضا بالقلاع الموجودة فيها.
-
ولاية الحمراء ولاية من ولايات محافظة الداخلية، أنشئت في عهد اليعاربة، وحملت هي والقرى المحيطة بها اسم "كدم"، تبعد الحمراء عن مسقط 170 كم، وتقع على ارتفاع 580 متراً من سطح البحر، يبلغ عدد سكان الولاية 29089 نسمة، يحدها من الشمال ولاية الرستاق، ومن الجنوب ولاية بهلاء، ومن الشرق ولاية نزوى، ومن الغرب ولاية عبري.
-
تتميز ولاية الحمراء باختلاف تضاريسها وتنوعها بين الجبال والسهول والأودية، شكّل تداخل الأودية والأحجار لوحات طبيعية فنّية جعلتها مقصدا للزوار من كل مكان، ومن أشهر الأودية التي تتشكل في قمم الجبال ثم تتدرج نزولا إلى مستوى الأرض وادي النخر ووادي غول، كما يتبع جبل شمس وهو القمة الأعلى في الشرق الأوسط ولاية الحمراء، وللولاية جانب تاريخيّ ومعماريّ مميز، ففيها جامع العارض الذي يعود تاريخ بنائِه إلى القرن الرابع الهجريّ، والذي يتسع لألف مصلٍ ويتكون من 26 أسطوانة تشكل أعمدة المسجد.
-
ولاية أدم أحد ولايات محافظة الداخلية، ولد فيها الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيديّة، تبعد ولاية أدم عن مسقط مسافة 223 كم، ويبلغ عدد سكانها 28415 نسمة، تحدها من الشمال ولاية منح، ومن الجنوب ولايتي هيما ومحوت، ومن الشرق ولاية المضيبي، ومن الغرب ولاية عبري.
-
كانت أدم وتحديدًا حارة "الشيابنة" مُلتقى للقوافل التجاريّة في الجاهليّة، ولأدم إسهامات تاريخيّة حيث أنجبت رجالاً تركوا بصمة في التاريخ العُمانيّ مثل: العالم الجليل درويش بن جمعة المحروقي، والذي ولد في حارة العين بولاية أدم وهو مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل. وتتميز أدم بالجوامع مثل جامع المهلب وجامع الرحبة، كما يوجد فيها عدد من القلاع والحصون أبرزها حصن أدم، وتتخذ ولاة أدم نخلة الفرض شعارا لها.
- ولاية إزكي إحدى ولايات محافظة الداخليّة، سميت "جرنان" نسبة لكهف جرنان الموجود فيها، تبعد عن مسقط 138 كم، يبلغ عدد سكانها 60804 نسمة، يحدّها من الشرق ولاية المضيبي، ومن الغرب ولاية الجبل الأخضر وبركة الموز، ومن الشمال ولاية سمائل، ومن الجنوب ولاية منح وولاية أدم.
- تتميز ولاية إزكي بفلج المَلّكِي، وهو أحد أكبر وأشهر الأفلاج في السلطنة وهو شعار الولاية، لفلج المَلّكِي 17 ساعدًا، ويبلغ طوله قرابة 15 كم، أضيف فلج المَلّكِي في سجل التراث العالميّ لليونيسكو عام 2006 كأقدم نظام مفرد للريّ في المنطقة، وتتميز إزكي بعدد الأبراج الكبير فيها، إذ يبلغ عدد الأبراج فيها 142 برجًا وثلاث قلاع منها قلعة العوامر.
-
"الفيحاء" أو سمائل إحدى ولايات محافظة الداخلية، وهي المنطقة التي أقيم بها أول مسجد في عمان، تبعد عن مسقط 85 كم، يبغ عدد سكانها 81733 نسمة، لها حدود من الشمال مع ولاية بدبد، ومن الجنوب ولاية إزكي، ومن الشرق ولاية المضيبي، ومن الغرب ولاية نخل.
- تتميز ولاية سمائل بواحات النخيل والتي تمتد على طول مسار الوادي الرئيس في الولاية، وتتخذ ولاية سمائل نخلة الفرض شعارا لها، ويعد فلج السمدي أشهر الأفلاج في ولاية سمائل، كان لسمائل دور بارز في التاريخ العُمانيّ لأن منها أول من أسلم من أهل عمان وهو الصحابي مازن بن غضوبة، والذي أسلم على يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم عاد ونشر الإسلام في عُمان، وفي سمائل يوجد مسجد باسم الصحابيّ مازن بن غضوبة.
-
إحدى ولايات محافظة الداخلية . تحدها من الشمال ولاية السيب ومن الجنوب ولاية سمائل ومن الشرق ولاية دماء والطاءيين ، وتبعد عن مدينة مسقط 71كم تقريبا . شعار الولاية جسر فنجاء.
- تتخذ ولاية بدبد جسر فنجاء شعارا لها، وتتميز بكثرة الأبراج فيها إذ يبلغ عدد الأبراج فيها 40 برجاً، أشهرها فرج "فنجاء" وأبراج "المنيشرة"، تقطع ولاية بدبد عدد من الأودية مثل وادي سعال والذي تنبع منه عيون مائية، وبها سلاسل جبلية مثل جبال الحمر وجبل حميم.
-
ولاية الجبل الأخضر إحدى ولايات محافظة الداخلية، تتميز الولاية بوقوعها في ارتفاع يبلغ 3000 متر عن سطح البحر تتميز بالطقس المعتدل، تبعد عن مسقط مسافة 150 كم، تقع الولاية ضمن سلسلة جبال الحجر، وهي سلسلة جبلية ممتدة في عمان يبلغ طولها 500 كم.
-
تعد زراعة الورد أحد كنوز الجبل الأخضر ولا تزال أحد أهم مصادر رزق سكان الجبل، الذين امتهنوا سر طهوه واستخراج مائه العذب، الذي يكاد لا يخلو منه بيت في السلطنة. وصناعة ماء الورد حرفة تقليدية التصقت بأهالي الجبل الأخضر منذ مئات السنين، حيث بات يعرف ماء ورد الجبل الاخضر بجودته ودقة تصنيعه، نظرًا لاتباع الأسلوب التقليدي الذي يعتبره مزاولو هذه المهنة السرّ وراء الجودة والانتشار الكثيف لهذا المنتج.
ويبدأ موسم الورد أواخر شهر مارس من كل عام ليصل إلى ذروته في شهر ابريل وينتهي في بدايات شهر مايو. ويعتبر الرمان المحصول الاقتصادي الرئيسي في الجبل الاخضر، حيث توجد أكثر من 27 ألف شجرة، وتعتبر قرى وادي بني حبيب، وسيق، والشريجة، والعيينة، والعقر، وحيل اليمن، والمناخر، وقطنة، والسوجرة، والقشع، من أهم القرى التي تشتهر بزراعة الرمان وإنتاجه.
قراءة المزيد
لجنة تنمية وتطوير المحافظة بالمجلس البلدي بمحافظة الداخلية تعتمد حزمة من التوصيات الداعمة للعمل البلدي والتنموي
قراءة المزيد
استعراض سير العمل في المشاريع التنموية بولاية إزكي
قراءة المزيد
محافظة الداخلية تطرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع واجهة جبل شمس
قراءة المزيد
والي إزكي يُنفّذ زيارة ميدانية لمتابعة سير العمل بالمشاريع التنموية
قراءة المزيد
خطة لتحويل ولاية بهلاء إلى وجهة مركزية للسياحة التراثية
قراءة المزيد
3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي بمحافظة الداخلية
قراءة المزيد
محافظة الداخلية توقع اتفاقيات تنموية بتكلفة 7.7 مليون ريال
قراءة المزيد
محافظة الداخلية تنظم النسخة الثالثة من ملتقى "في ضيافةِ المحافظ" بولاية أدم
اين يجب ان تذهب في محافظة الداخلية!
- قلعة بهلا: تقع قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا
- قلعة نزوى: تسمى بـ( الشهباء) تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان
- حصن جبرين : يقع بولاية بهلا بمحافظة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد
- حصن سمائل: يقع الحصن في علاية سمائل "سمائل العليا" و يمتد عبر الواجهه الشرقية المنعزلة لصخرة معزولة
- قلعة الفيقين: تقع هذه القلعة في بلدة الفيقين بولاية منح
- حصن بيت الرديدة: يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى
- المقابر الاثرية بزكيت : تقع بمحافظة الداخلية، ويقول المؤرخون أنها ترجع للألف الثالث قبل الميلاد
- منطقه سلوت الاثرية: تكمن الأهمية التاريخية لسلّوت في ارتباطها المباشر مع بدايات التاريخ العماني